تزيله العواصف : لم يكن لأحد فى مهمز (1) ولا لقاتل فى مغمز ، الذليل عندى عزيز حتى آخذ الحق له ، والقوى عندى ضعيف حتى آخذ الحق منه ، رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله أمره (2)، أترانى أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والله لأنا أول من صدقه فلا أكون أول من كذب عليه. فنظرت فى أمرى فإذا طاعتى قد سبقت بيعتى ، وإذا الميثاق فى عنقى لغيرى (3)
* 38 ومن خطبة له عليه السلام
وإنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق : فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى (4) وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ، ودليلهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافه ، ولا يعطى البقاء من أحبه
Bogga 85