لعظمته (1)، وتجب القلوب من مخافته.
* 175 ومن خطبة له عليه السلام
فى ذم أصحابه
أحمد الله على ما قضى من أمر ، وقدر من فعل ، وعلى ابتلائى بكم أيتها الفرقة التى إذا أمرت لم تطع ، وإذا دعوت لم تجب ، إن أمهلتم خضتم (2) وإن حوربتم خرتم! وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم ، وان أجئتم إلى مشاقة نكصتم. لا أبا لغيركم (3) ما تنظرون بنصركم ربكم ، والجهاد على حقكم :
الموت أو الذل لكم! فو الله لئن جاء يومى ولياتينى ليفرقن بينى وبينكم
Bogga 121