وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ، إن الأئمة من قريش غرسوا فى هذا البطن من هاشم : لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم
منها : آثروا عاجلا ، وأخروا آجلا ، وتركوا صافيا ، وشربوا آجنا (1) كأنى أنظر إلى فاسقهم وقد صحب المنكر فألفه وبسىء به ووافقه (2) حتى شابت عليه مفارقه ، وصبغت به خلائقه! (3) ثم أقبل مزبدا كالتيار لا يبالى ما غرق ، أو كوقع النار فى الهشيم لا يحفل ما حرق!! (4) أين العقول المستصبحة بمصابيح الهدى؟ والأبصار اللامحة إلى منار التقوى (5)؟ أين القلوب التى وهبت لله وعوقدت على طاعة الله؟ ازدحموا على الحطام ، وتشاحوا على
Bogga 37