اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذى كان منا منافسة فى سلطان ، ولا التماس شىء من فضول الحطام ، ولكن لنرد المعالم من دينك ، ونظهر الإصلاح فى بلادك ، فيأمن المظلومون من عبادك ، وتقام المعطلة من حدودك.
اللهم إنى أول من أناب وسمع وأجاب : لم يسبقنى إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالصلاة.
وقد علمتم أنه لا ينبغى أن يكون الوالى على الفروج ، والدماء ، والمغانم والأحكام ، وإمامة المسلمين البخيل ، فتكون فى أموالهم نهمته (1) ولا الجاهل فيضلهم بجهله ، ولا الجافى فيقطعهم بجفائه ، ولا الحائف للدول (2) فيتخذ قوما دون قوم ، ولا المرتشى فى الحكم فيذهب بالحقوق ، ويقف بها دون المقاطع (3)، ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة
Bogga 19