ويدل على حبهم للثناء وجميل الذكر قول الأسدي:
فإني أحب الخلد لو أستطيعه
وكالخلد عندي أن أموت ولم ألم
وقال:
فأثنوا علينا لا أبا لأبيكم
بمسعاتنا إن الثناء هو الخلد
وقال الغنوي:
فإذابلغتم أهلكم فتحدثوا
إن الحديث مهالك وخلود
فجعلوا الذكر بالجميل مثل الخلود في النعيم.
وعلى هذا المعنى قال في درك الثأر:
فقتلا بتقتيل وعقرا كعقركم
جزاء العطاس لا يموت من اثأر
وقال حكيم الفرس حين بلغه موت الإسكندر، وهو قاتل دارا بن دارا: ما ظننت أن قاتل دارا يموت!
Bogga 304