205

Nafhat Yaman

نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن

Daabacaha

مطبعة التقدم العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٢٤ هـ

Goobta Daabacaadda

مصر

دعي عنك المطامع والأماني ... فكم أمنية جلت منيه
ابن صرد:
سافر تنل رتب المفاخر والعلى ... كالدر سار فصار في التيجان
وكذا هلال الأفق لو ترك السرى ... ما فارقته معرة النقصان
ابن التعاويذي رحمه الله تعالى:
وقد مدحتكم على جهل بكم ... وظننت فيكم للصنيعة موضعا
ورجعت بعد الاختبار أذمكم ... فأضعت في الحالين عمري أجمعا
ابراهيم الحصري رحمه الله تعالى:
أرى أولاد آدم أبطرتهم ... حظوظهم من الدنيا الدنيه
فلم بطروا وأولهم منى ... إذا افتخروا وآخرهم منيه
لبعضهم وأجاد:
لا تثق من آدمي ... في وداد بصفاء
كيف ترجو منه صفوا ... وهو من طين وماء
ابن الساعاتي الأديب:
لا يغرنك التودد من قوم ... فإن الوداد منهم نفاق
والقلوب الغلاظ لا ينزع الأحقاد منها إلا السيوف الرقاق
شهاب الدين محمد الشاعر:
أحبانا هل لي إليكم وقد نأت ... بي الدار من بعد البعاد رجوع
وهل شمس هذا الأنس بعد فراقنا ... يكون لها بعد الغروب طلوع
صلاح الدين الصفدي:
ولما تراءينا الهلال بدا لنا ... محيا حبيب لم يغب قط عن فكري
فقلت عجيب أن يرى البدر هكذا ... تمامًا ونحن الآن في أول الشهر
وما أحسن قول بعضهم:
قالت لترب وهي معها منكره ... لوقفتي هذا الذي نراه من
قالت فتى يشكو الهوى متيما ... قالت بمن قالت بمن قالت بمن
وأجاد القائل:
عرضت على الخباز نحو المبرد ... وكتبا حسانا للخليل بن أحمد

1 / 214