وكأنه لم يعل مت؟ ن مطهم بارى النعامه
وكأنه لم يرق غا رب الاعتزاز ولا سنامه
وكأنه لم يجل وج؟ هًا حاز من بشر تمامه
وكأنه ما جال في أمر ولا نهيٍ وسامه
وكأنه ما نال من ملك حباه ولا احترامه
وكأنه لم يلق في يده لتدبير زمامه
مذ فارق الدنيا وق؟ وض عن منازلها خيامه
أمسى بقبر مفردًا والترب قد جمعت عظامه
من بعد تثنيه الوزا رة جاده صوب الغمامه
لم يبق إلا ذكره كالزهر مفتر الكمامه
والعمر مثل الضيف أو كالطيف ليس له إقامه
والموت حتم ثم بع؟ د الموت أهوال القيامه
والناس مجزيون عن أعمال ميل واستقامه
فذوو السعادة يضحكو ن وغيرهم يبكي ندامه
والله يفعل فيهم ما شاء ذلًا أو كرامه
ويشفع المختار في؟ هم حين يبعثه مقامه
وعليه خير صلاته مع صحبه تتلو سلامه
والتابعين ومن بدا برق الرشاد له فشامه
ما فاز بالرضوان عب؟ د كانت الحسنى ختامه
والله سبحانه المسؤول في الفوز والنجاة كرمًا منه وحلمًا، وفبيده الخير لا إله إلا هو العلي الكبير، العليم الخبير، الذي أحاط بكل شيء علمًا، فلا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء من مخلوقاته على الشمول والاستغراق.