220

شفافية ولمعان الفلز.

وقد فسر البعض هذه المفردة ب «غلبة أمر على أمر آخر» أو «الوقوع فيما لا مخرج منه».

وقد قيل للشراب «المسكر «رينه» لأنه يتغلب على العقل (1).

«الوقر» : على وزن (عقل) هو الثقل في السمع بدرجة يصعب السمع بها.

أما «الوقر» على وزن (فكر) فهو الثقل الذي يوضع على ظهر الإنسان أو رأسه ، كما يقال «وقر» للحمل الثقيل ، ولهذا قيل لصاحب العقل «ذي وقار».

«الغشاوة» : تطلق على كل شيء غطى شيئا آخر ، ومن هذا الباب قيل للستارة غشاوة ، وقد اطلق ، لفظ «غاشية» على يوم القيامة من حيث إن الخوف الناشيء منها يغطي جميع الناس ويخيم عليهم ، وقد اطلقت هذه المفردة على الليل الأظلم كذلك لأنه كالستار يغطي الأرض ، كما اطلقت على «الخيمة» كذلك.

«أكنة» : جمع كنان ، وفي الأصل تعني غطاء يستر به شيء ، و «الكن» على وزن (جن) يعني الوعاء الذي تحفظ به الأشياء ، وقد أطلقت هذه المفردة على البيت أو على أي شيء يحفظ الإنسان من الحرارة والبرودة ، وجعل الأكنة على القلوب يعني : سلب قدرتها في التمييز.

«الغلف» : على وزن (قفل) جمع «أغلف» ومن مادة «غلاف» وتعني غلاف السيف أو غلاف أي شيء آخر ، و «قلوب غلف» تعني قلوبا لا تفهم ولا تعي الحقيقة ، وكأنها مغلفة.

«قست» من مادة «قسوة» على وزن (مروة)، والقساوة تعنى الصلابة والغلظة وفقدان المرونة ، ويقال للفضة غير الخالصة «قسي» ، والقلوب القاسية هي غير اللينة والغليظة تجاه الحق والعدالة.

و «نطبع» : من مادة «طبع» ويعني الختم أو النقش ، ومن هذا الباب تستعمل المفردة هذه في مجال المسكوكات الذهبية والفضية ، ويقال للخاتم الذي تختم به الكتب والرسائل

Bogga 232