نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
Tifaftire
عبد اللطيف الكوهكمري
Daabacaha
مكتبة آية الله العظمي المرعشي
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1403 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
Miqdaad Siyuuri (d. 826 / 1422)نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية
Tifaftire
عبد اللطيف الكوهكمري
Daabacaha
مكتبة آية الله العظمي المرعشي
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1403 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Noocyada
فان عثرت بعدها ان وألت * نفسي من هاتا فقولا لا لعا وقال آخر:
ان تستغيثوا بنا ان تذعروا تجدوا * منا معاقل عزانها الكرم والمشهور بين النحاة والفقهاء ان كل شرط لا حق فإنه شرط في السابق، فيجب تقدمه عليه، والآيتان والشعر المذكور صريح في ذلك، وإن كان في الآية الأولى احتمال أن تكون الإرادة متأخرة، لأنها كالقبول لهبتها والقبول متأخر عن الايجاب.
ويحتمل أن يقال: إن إرادة النبي صلى الله عليه وآله تعلقت بإرادة الهبة منها، لعلمه ذلك من قصدها، فلو قال: ان أعطيتك ان وعدتك ان سألتني فأنت علي كظهر أمي، اشترط أن يتبدئ بالسؤال ثم بعدتها ثم يعطيها، كأنه قال:
سألتني فوعدتك فأعطيتك. فعلى هذا لو تقدم الشرط الأول في الوقوع على الثاني لم تكن مظاهرة.
وعن بعضهم انه لا يبالي بذلك، إذ المقصود هو اجتماع الشرطين، وحرف العطف مراد هنا كما مراد في " جاء زيد جاء عمرو "، ولو أنه أتى بالواو كان الغرض مطلق الاجتماع.
ويرد عليه: أن التقدير خلاف الأصل.
والشروط اللغوية أسباب يلزم من وجودها الوجود ومن عدمها العدم، بخلاف الشروط العقلية والشرعية والعرفية فإنه يلزم من وجودها وجود شئ
Bogga 52