Nacim Muqim
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
Noocyada
وقال: «ما دخل قلب امرىء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ما دخل» (1).
وقال: «من أعطي الخلق والرفق، فقد أعطي الخير والراحة في الدنيا والآخرة، ومن حرمهما كان ذلك سبيلا إلى كل شر، إلا من عصمه الله» (2).
وقال: «مما أوصاني أبي: أن لا أصحب خمسة: الفاسق، والبخيل، والكاذب، والأحمق، وقاطع الرحم ملعون في ثلاثة مواضع من كتاب الله تعالى» (3).
ولأبي الطيب المتنبي:
كثير حياة المرء مثل قليلها
يزول وباقي عيشه مثل ذاهب
«ومن نظر بعين العقل رأى العواقب قبل بواديها فلم يجزع، من رضي باليسير من الرزق، (رضي الله عنه) باليسير من العمل، ومن زهد في الدنيا كثر إيمانه ونطق بالحكمة لسانه».
وقال الإمام (عليه السلام): «ما يرى فقهاء العراق في قوله تعالى: ولقد همت به وهم بها (4)» الآية.
فقالوا: رأى صورة يعقوب (عليه السلام) عاضا على إبهامه.
فقال: «كلا، البرهان ما حدثني أبي عن جدي الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنهما لما أرادا ذلك، قامت زليخة إلى صنمها المكلل بالدر والياقوت فسترته بثوب أبيض وقالت له: أستحي من إلهي أن يراني على معصية. فقال: أتستحين ممن لا يعلم ولا يعقل ولا يخلق، ولا أستحي ممن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور القائم على كل نفس بما كسبت، ثم خرج هاربا على وجهه» (5).
Bogga 120