82

Nacim Muqim

النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏

Noocyada

وقيل: كان الذي قتل الحسين (عليه السلام) سنان بن أنس النخعي، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي ليحز كريمه ففعل وأتاه به وقال:

أوقر ركابي فضة وذهبا

إني قتلت الملك المحجبا

وأشرف العالم أما وأبا

فقال له يزيد: إذا كان هذا اعتقادك فلم قتلته؟ ثم أمر بقتله. وكان عنده علي بن الحسين، وهو مريض وعمره ثلاث وعشرون سنة فقال له يزيد: ليقضي الله أمرا كان مفعولا (1) قد كنا نرضى من طاعتكم بدون هذا وإن والدك ظلمني وقطع رحمي فقاتله الله. فقرأ علي (عليه السلام) قوله تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم (2) الآية. فقرأ يزيد: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم (3)(4).

فأنشده علي (عليه السلام):

وكل حصن وإن طالت سلامته

على دعائمه لابد مهدوم (5)

Bogga 105