«أَيْنَ الْمُحْتَرِقُ آنِفًا؟» .
فَقَامَ الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعَلَى غَيْرِنَا، فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجِيَاعٌ، مَا لَنَا شَيْءٌ، قَالَ: «فَكُلْهُ»
٢٩٤ - أَخْبَرَكَ الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ يَكْرَهُ الْكُحْلَ لِلصَّائِمِ، وَكَرِهَ السَّعُوطَ أَوْ شَيْءٌ يَصُبُّهُ فِي أُذُنِهِ»
٢٩٥ - أَخْبَرَكَ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ فَصْلُ بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرُ»
٢٩٦ - أَخْبَرَكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذَّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِي ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» .
وَفِي حَدِيثٍ نَافِعٍ: «يُنَادِي بِلَيْلٍ»
٢٩٧ - أَخْبَرَكَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمَعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: أَصْبَحَ النَّاسُ صيامًا لَيْلَتَيْنِ فَجَاءَ أَعْرَابِيَّانِ فَشَهِدَا أَنَّهُمَا أَهَّلا عَشِيَّ أَمْسَ، «فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا»
٢٩٨ - أَخْبَرَكَ يُونُسُ بْنُ
1 / 97