90

Muwassil Tullab

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Baare

عبد الكريم مجاهد

Daabacaha

الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1415 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَتارَة يُقَال فِيهَا نَافِيَة وَتدْخل على الْجُمْلَة الاسمية كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿إِن عنْدكُمْ من سُلْطَان بِهَذَا﴾ وعَلى الفعلية الماضوية كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿إِن أردنَا إِلَّا إحسانا﴾ والمضارعية كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿إِن يعد الظَّالِمُونَ بَعضهم بَعْضًا إِلَّا غرُورًا﴾ وَحكمهَا الإهمال عِنْد جُمْهُور الْعَرَب وَأهل الْعَالِيَة يعملونها عمل لَيْسَ فيرفعون بهَا الِاسْم وينصبون الْخَبَر نثرا أَو شعرًا فالنثر نَحْو قَول بَعضهم إِن أحد خيرا من أحد إِلَّا بالعافية فأحذ اسْمهَا وَخيرا خَبَرهَا وَالشعر وكقول شَاعِرهمْ (إِن هُوَ مستوليا على أحد ... إِلَّا على أَضْعَف المجانين) فَهُوَ اسْمهَا ومستوليا خَبَرهَا وَقد اجْتمعَا إِن الشّرطِيَّة وَإِن النافية فِي قَوْله تَعَالَى

1 / 117