88

Muwassil Tullab

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Baare

عبد الكريم مجاهد

Daabacaha

الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1415 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

المبدوءة بالمضارع أَو مَا فِي تَأْوِيله فالتحضيض نَحْو ﴿لَوْلَا تستغفرون الله﴾ أَي استغفروه وَلَا بُد وَنَحْو ﴿لَوْلَا أنزل إِلَيْهِ ملك﴾ فَأنْزل مؤول بالمضارع أَي ينزل وَالْعرض نَحْو لَوْلَا تنزل عندنَا فتصيب خيرا وَنَحْو ﴿لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب﴾ فأخرتني مؤول بالمضارع أَي تؤخرني وَيُقَال فِيهَا تَارَة حرف توبيخ مصدر وبخه أَي عيره بِفِعْلِهِ الْقَبِيح فتختص بِالْجُمْلَةِ الفعلية المبدوءة بالماضي نَحْو ﴿فلولا نَصرهم الَّذين اتَّخذُوا من دون الله قربانا آلِهَة﴾ أَي فَهَلا نَصرهم قيل وَتَكون لَوْلَا حرف اسْتِفْهَام مُخْتَصّ بالماضي نَحْو ﴿لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب﴾ ﴿لَوْلَا أنزل عَلَيْهِ ملك﴾ قَالَه أَحْمد أَبُو عُبَيْدَة الْهَرَوِيّ وَالْمعْنَى هَل أخرتني وَهل أنزل وَالظَّاهِر أَنَّهَا أَي لَوْلَا فِي الْآيَة الأولى وَهِي لَوْلَا أخرتني للعرض كَمَا تقدم وَفِي الْآيَة الثَّانِيَة وَهِي ﴿لَوْلَا أنزل عَلَيْهِ ملك﴾ للتحضيض أَي هلا أنزل

1 / 115