83

Muwassil Tullab

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Baare

عبد الكريم مجاهد

Daabacaha

الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1415 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَجُمْهُور الْبَصرِيين فِي نَحْو ﴿فَيَقُول رَبِّي أهانن كلا﴾ أَي انته وانزجر عَن هَذِه الْمقَالة الَّتِي هِيَ إِخْبَار بِأَن تَقْدِير الرزق أَي تضييقه إهانة فقد تكون كَرَامَة ليؤديه إِلَى سَعَادَة الْآخِرَة وَيُقَال فِيهَا تَارَة حرف جَوَاب وتصديق بِمَنْزِلَة إِي بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الْيَاء وَهُوَ قَول الْفراء وَالنضْر بن شُمَيْل فِي نَحْو ﴿كلا وَالْقَمَر﴾ وَالْمعْنَى إِي وَالْقَمَر وَيُقَال فِيهَا حرف بِمَعْنى حَقًا أَو بِمَعْنى أَلا بِفَتْح الْهمزَة وَاللَّام المخففة الاستفتاحية على خلاف فِي ذَلِك النَّحْو ﴿كلا لَا تطعه﴾ فَالْمَعْنى على الأول حَقًا لَا تطعه وَهُوَ قَول الْكسَائي وَابْن الْأَنْبَارِي وَمن وافقهما وعَلى الثَّانِي أَلا لَا تطعه وَهُوَ قَول أبي حَاتِم والزجاج وَالصَّوَاب الثَّانِي وَهِي أَنَّهَا للاستفتاح لكسر الْهمزَة من إِن بعْدهَا

1 / 110