Muwaddih Awham
موضح أوهام الجمع والتفريق
Tifaftire
د. عبد المعطي أمين قلعجي
Daabacaha
دار المعرفة
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٧
Goobta Daabacaadda
بيروت
وطالوت الرَّاوِي عَن ابْن عَبَّاس هُوَ طالوت بن أبي بكر وَلَيْسَ بِغَيْرِهِ وَقد روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق وَبَين نسبه أَخْبَرَنَا عَليّ بن أبي عَليّ الْمعدل أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن شريك حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي طَالُوتُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَمَعَ الله الْأَوَّلين والآخرين دعِي باليهود فَيُقَال لَهُم من كُنْتُم تعبدن فيقلون كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ فَيَقُولُونَ عُزَيْرٌ قَالَ فَيُوَجَّهُونَ وَجْهًا قَالَ ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُم تعبون فَيَقُولُونَ كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ فَيَقُولُونَ الْمَسِيحُ قَالَ فَيُوَجَّهُونَ وَجْهًا آخَرَ ثُمَّ يُدْعَى الْمُسْلِمُونَ وَهُمْ عَلَى رَابِيَةٍ مِنَ الأَرْضِ فَيُقَالُ لَهُمْ مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ فَيَقُولُونَ كُنَّا نَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ فَيُقَالُ لَهُمْ هَلْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مَعَهُ غَيْرَهُ قَالَ فَيَغْضَبُونَ قَالَ فَيَقُولُونَ مَا عَبَدْنَا غَيْرَهُ قَطُّ قَالَ فَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ نُورًا ثُمَّ يُوَجَّهُونَ إِلَى الصِّرَاطِ ثُمَّ قَرَأَ ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمنُوا﴾ إِلَى آخِرِ الآيَةِ وَ﴿يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْديهم﴾
الْوَهم الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ
قَالَ البُخَارِيّ فِي بَاب من يُسمى عبد الله من حرف الْعين عبد الله بن ذكْوَان وَهُوَ عبد الله بن أبي صَالح السمان عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن
1 / 134