ابن المفضل في السماء وأرضها
سبط النبي وهادم الأوثان
بكت المشارق والمغارب بعد ما
بكت الأنام له بكل لسان
ثم إن عبيد الله بن زياد أمر بنساء الحسين(ع)وصبيانه فجهزوا وأمر بعلي بن الحسين(ع)فغل إلى عنقه وسرح بهم مع مخفر بن ثعلبة بن مرة العائذي من عائذة قريش ومع شمر بن ذي الجوشن وأصحابهما.
رأس الإمام بدير النصراني في طريق الشام
فروى النطنزي عن جماعة عن سليمان بن مهران الأعمش قال بينما أنا في الطواف أيام الموسم إذا رجل يقول اللهم اغفر لي وأنا أعلم أنك لا تغفر فسألته عن السبب فقال كنت أحد الأربعين الذين حملوا رأس الحسين إلى يزيد على طريق الشام فنزلنا أول مرحلة رحلنا من كربلاء على دير للنصارى والرأس مركوز على رمح فوضعنا الطعام ونحن نأكل إذا بكف على حائط الدير يكتب عليه بقلم حديد سطرا بدم-
أترجو أمة قتلت حسينا
شفاعة جده يوم الحساب
فجزعنا جزعا شديدا وأهوى بعضنا إلى الكف ليأخذه فغاب فعاد أصحابي
وعن مشايخ من بني سليم أنهم غزوا الروم فدخلوا بعض كنائسهم فإذا مكتوب هذا البيت فقالوا لهم منذ متى مكتوب قالوا قبل أن يبعث نبيكم بثلاث مائة عام.
وحدث عبد الرحمن بن مسلم عن أبيه أنه قال غزونا بلاد الروم فأتينا كنيسة من كنائسهم قريبة من قسطنطينية وعليها شيء مكتوب فسألنا أناسا من أهل الشام يقرءون بالرومية فإذا هو مكتوب هذا البيت [الشعر]
وذكر أبو عمرو الزاهد في كتاب الياقوت قال قال عبد الله بن الصفار صاحب أبي حمزة الصوفي غزونا غزاة وسبينا سبيا وكان
Bogga 96