أكْرم بِروح بن زنباع وأسرته ... حَيا إِذا مَا دعاهم للهدى دَاع
جاورتهم سنة فِيمَا ذعرت بِهِ ... عرضي صَحِيح ونومي غير تهجاع
أما الصَّلَاة فَإِنِّي لست تاركها ... كل امْرِئ بِالَّذِي يعْنى بِهِ ساع
اعْمَلْ فَإنَّك معني بحادثه ... حسب اللبيب بِهَذَا الشيب من دَاع
ثمَّ خرج فَنزل بالسراة بحي من الأزد يرَوْنَ رَأْيه فسره مَا رأى عِنْدهم وَقَالَ
نزلت بِحَمْد الله فِي خير أسرة ... أسر بِمَا فِيهِ من الْأنس والخفر
نزلت بحي يجمع الله شملهم ... فَلَيْسَ لَهُم عود سوى الْحق يعتصر
1 / 71