376

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Tifaftire

صلاح الدين مقبول أحمد

Daabacaha

مكتبة المعلا

Goobta Daabacaadda

الكويت

شَرط قبُول الْخَبَر وحقّق بِمَا ذكره قبُول خبر الْآحَاد، وَأدْخلهُ فِي الِاعْتِصَام، لِأَن التَّمَسُّك بِهِ وَاجِب.
(٣٥٧ - (٥) بَاب الْأَحْكَام الَّتِي تعرف بالدلائل، وَكَيف معنى الدّلَالَة وتفسيرها؟)
قد أخبر النَّبِي -[ﷺ]- بِأَمْر الْخَيل، ثمَّ سُئِلَ عَن الْحمر فدلّهم على قَوْله: ﴿فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره﴾ [الزلزلة: ٧] .
وَسُئِلَ عَن الضبّ، فَقَالَ: لَا آكله وَلَا أحرّمه. وَأكل على مائدة النَّبِي [ﷺ]، فاستدل ابْن عَبَّاس أَنه لَيْسَ بِحرَام.
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة: إِن النَّبِي -[ﷺ]- قَالَ: الْخَيل لثَلَاثَة: لرجل أجر، ولرجل ستر، وعَلى رجل وزر - الحَدِيث -.
وَسُئِلَ النَّبِي -[ﷺ]- عَن الْحمر، فَقَالَ: مَا أنزل الله علىّ فِيهَا إِلَّا هَذِه الْآيَة الفاذة الجامعة: ﴿فَمن يعْمل مِثْقَال ذرّة خيرا يره﴾ .
وَفِيه عَائِشَة إِن امْرَأَة سَأَلت النَّبِي -[ﷺ]- عَن الْحيض كَيفَ تَغْتَسِل مِنْهُ؟

1 / 408