345

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Tifaftire

صلاح الدين مقبول أحمد

Daabacaha

مكتبة المعلا

Goobta Daabacaadda

الكويت

قلت: رَضِي الله عَنْك! تقدم لَهُ فِي جملَة التراجم: " بَاب شرب الْبركَة " وسَاق قَول أنس: " فَجعلت لَا آلو مَا جعلت فِي بَطْني مِنْهُ، ونبّه ثمَّ على أَن شرب أنس لَيْسَ من الْإِكْثَار الْمَكْرُوه، لن هَذَا شراب خَاص لبركته، فَرغب فِيهِ تبّركًا لَا تكّثرًا. وَلم يتَعَرَّض فِي تَرْجَمَة الشِّبَع هُنَا لهَذَا الْمَعْنى. فَيحْتَمل أَن شبعهم مِنْهُ كَانَ على عَادَتهم فِي الِاقْتِصَار على مَا يمْلَأ ثلث المعى. وَيحْتَمل الشِّبَع الَّذِي هُوَ الامتلاء، لِأَنَّهُ طَعَام بركَة، فَهُوَ كشرب الْبركَة. وَالله أعلم.
(٣٢٩ - (٢) بَاب: ﴿لَيْسَ على الْأَعْمَى حرجٌ وَلَا على الْأَعْرَج حرجٌ وَلَا على الْمَرِيض﴾ - إِلَى قَوْله - ﴿لَعَلَّكُمْ تعقلون﴾ [النُّور: ٦١] . النهد والاجتماع على الطَّعَام)
فِيهِ سُوَيْد بن النُّعْمَان: خرجنَا مَعَ النَّبِي -[ﷺ]- إِلَى خَيْبَر، فَلَمَّا كُنَّا بالصهباء دَعَا النَّبِي -[ﷺ]- لطعام، فَمَا أَتَى إِلَّا بسويق. فلكناه، فأكلنا مِنْهُ بِمَاء فَمَضْمض، ومضمضنا، وَصلى بِنَا الْمغرب وَلم يتَوَضَّأ.
قَالَ سُفْيَان سَمِعت مِنْهُ عودًا وبدءًا. وَترْجم لَهُ " بَاب السويق ".

1 / 377