202

فمن تمسك بأهل البيت نجي ومن تخلف عنهم غرق وهوى كما في الحديث وفي رواية هلك، وفي رواية: زج في النار.

فعلى الإنسان أن يتمسك بهم امتثالا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو أعرف بما ينجينا حيث قال فيهم أبوهم (ص): ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي)).

فالكتاب والعترة لا يختلفان ولا يفترقان، وما قالت به العترة لا يخالف القرآن ولا يناقضه، كما أنه لا يأتي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يخالف القرآن أو يناقضه؛ لأن حجج الله وبيناته لا تتناقض، ولا تتعارض.

وما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم مخالفا للقرآن فهو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وما روي عن أهل البيت (ع)مخالفا للقرآن فهو كذلك مكذوب عليهم، فعلينا التمسك بأقوالهم ومذاهبهم.

Bogga 202