أن تبتدر غاية يومًا لمكرمة ... تلق السوابق منا والمصلينا
إنا لنرخص يوم الروع أنفسنا ... ولو نسام بها في الأمن أغلينا
إنا لمن معشر أفنى أوائلهم ... قيل الكماة. إلا أين المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا ... من فارس خالهم إياه يعنونا
وهي الأبيات المشهورة وفيها زيادة في الأصل.
من يقال له ابن براقة وابن براق منهم عمرو بن براقة الهمداني ثم النهمي وبراقة أمه فيما أحسب وهو عمرو بن منبه بن شهر بن نهم بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران ابن نوف بن همدان. شجاع فاتك شاعر وهو القائل في القصيدة الطويلة التي أولها:
تقول سليمى لا تعرض لتلفة ... وليلك من ليل الصعاليك نائم
متى تجمع القلب الذكي وصارمًا ... وأنفًا حميًا تجتنبك المظالم
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ... فهل أنا في ذا يال همدان ظالم
ولا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا ... وتضرب بالبيض الرقاق الجماجم
إذا جرموا مولى علينا ظلامة ... صبرنا لها إنا كرام دعائم
وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناس مجروم إليه وجارم
ومنهم ابن براقة السكوني: أنشد له أبو سعيد السكري ولم يرفع نسبه:
وإنك مسترعي وإنا رعية ... فإنك مدعو بسيماك يا عمر
لدى يوم حق شره لشراره ... وخير لمن كانت معيشته الخير
1 / 81