في قصة مذكورة في أخبار زهير بن جناب. وبهذا البيت قيل لمهلهل مهلهل وبعض الرواة يروي بيت امرئ القيس بن حجر:
عوجا على الطلل العميل لعلنا ... نبكي الديار كما بكى ابن حمام
يعني امرأ القيس هذا. ويروي: خذام.
ومن كلب أيضًا امرؤ القيس بن بحر الزهيري من ولد زهير بن جناب وهو القائل:
طعنت غداة القاع شملة طعنة ... تركت أبا أوس صريعًا مجدلا
وأجررته رمحي فغودر ثاويًا ... عليه سباع القاع يردين خجلا
ومنهم امرؤ القيس بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن غانم بن تغلب وهو مهلهل الشاعر المشهور ويقال اسمه عدي.
ومنهم امرؤ القيس بن عدي الكلبي ولا أعرف نسبه إلى كلب بن وبرة وأظنه أحد بني كعب بن عليم بن جناب وكان أسيرًا في بني شبان فذكر رجل منهم أنه قتل بذحل زيد مناة بن معقل بن كعب بن عليم فوثب امرؤ القيس بالرمج فطعنه ثم قال:
أبلغ أبا أفعى عدي بن معقل ... وقد كنت شول الرمح إذ غاب معشري
تركت يتامى لم أبال فقودهم ... كما لم يبالوا يتم سخطي وجعفر هما ابناه
1 / 12