وهي أبيات في كتاب خزاعة.
من يقال له الأخزر وأبو الأخزر فأما الأخزر القشيري بن يزيد بن صقر بن مالك ذي الرقبة بن سلمة بن قشير وهو القائل في إحدى بنات راعي الإبل وكانت تزوجت عبد الله بن منظور الكلابي ففركته:
وعند ابن منظور قلوص نجيبة ... أبت ماء حجر فهي شوساء طامح
بكرهي ما أمست بحجر غريبة ... لدى الباب مقصورًا عليها المسارح
إذا أشرفت طود اليمامة رجعت ... حنينًا وشاقتها البروق اللوامح
قليل غناء الكتر في غير قرة ... وقلة ما قرت به العين صالح
ومنهم أبو الأخزر وهو أبو الأخزر الحماني الراجز أحد بني عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وعبد العزة هو حمان راجز محسن مشهور وهو القائل:
أنا أبو الأخزر واستكتام ... لا حصري يخشى ولا عرامي
قد كنت أهوى البيض في الكمام ... والرجع من أصواتها الرخام
فقد تأهبت على التهيام ... بهن إلا ملّح الكلام
وهي أرجوزة طويلة جيدة.
من يقال له أفلح وأفلج فأما أفلح فهو ابن مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري وكان شاعرًا ولم يذكر له في كتاب فزارة شعر.
وأما الأفلج فهو سلامة بن اليعبوب أخو بني حجير بن حيي
1 / 63