إن الخلافة حين تفقد أهلها ... ليست تقيم بغير دار مقام
كانت كذاك بذاك تسعة أشهر ... حيرى تردد في سواد ظلام
تأبى وتأنف أن تسام دنية ... بيد امرئ كز اليدين كهام
قتل الوليد فلم تزل مظلومة ... عطلًا تصرف غير ذات خطام
تعشو إليك وأنت تعلم أنها ... ليست قناصتها لأول رام
وإذا صقعت رؤوس قوم صقعة ... وصلت حرارتها إلى الأقدام
ومنهم الأشعث بن يزيد الباهلي ثم الصحبي من بني صحب بن قتيبة بن معن. شاعر وهو القائل:
بهن غداة أرمام هزمنا ... ويوم الكرم جمع بني زياد
بني عبد المدان وقد أتوكم ... بمشعلة كريعان الجراد
ويومًا بالعقيق فرجن عنكم ... غصاد الموت في هوله إصاد
أي الموت له إصاد أي غلق هو في نسخة أخرى صحب بن قتيبة وقال ابن الكلبي وابن حبيب صحب بن سعيد بن غنم بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن. قال ابن حبيب: في بني خثعم صحب بن المخبل وفي قضاعة صحب وفي باهلة صحب بن ثور وفي باهلة صحب بن ربيعة؛ هذا وحده مفتوح الأول والأولان مضمومان.
ومنهم الأشعث بن زيد بن يزيد بن ضمرة الجاشي أحد بني جاش وهم ولد نضلة بن جؤبة بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة وكان شاعرًا ويكنى أبا العجاج وهو القائل:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بحزم الصفا تهفو عليّ جنوب
1 / 55