Mutalif Wa Mukhtalif

Al-Amidi d. 370 AH
173

Mutalif Wa Mukhtalif

المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم

فيا ليت شعري هل أراني وصحبتي ... نجوب الفلا بالناعجات الضوامر وهل أهبطن الجزع من بطن شوقب ... وهل أسمعن من أهله صوت سامر ومنهم الشمردل الكعبي من كعب خزاعة من بلحارث. أنشدنا له أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال أنشدنا الزبير بن أبي بكر: قلبي ثلاثة أثلاث لبادية ... وحاضر وأسير دونه غلق لكلهم من فؤادي شعبة قسمت ... فشفني الهم والأحزان والقلق إن يرجع الله شعبًا بعد فرقته ... فقد يعود إلى أغصانه الورق وإن تجنى زمان لا نعاتبه ... فقد برانا وما في عظمنا رمق وما استقلوا عن الدار التي تركوا ... حتى كأن فؤادي طائر علق وفي الخدور مهًا لما رأين لنا ... بحرًا سوى بحرهن اغرورق الحدق وأما الشميدر فهو الشميدر الحارثي من بني الحارث بن كعب. شاعر فارس أنشدنا له أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش قال أنشدنا ثعلب والمبرد جميعًا: بني عمنا لا تذكروا الشعر بعدما ... دفنتم بصحراء الغميم القوافيا والغمير أيضًا. أي لم يدع لكم مفخرًا في شعر كأنه كان يوم الغميم عليهم لا لهم فلسنا كمن كنتم تصيبون سلة ... فنقل ضيمًا أو نحكم قاضيا سلة: سرقة، نقبل ضيمًا: نأخذ دون حقنا

1 / 179