345

فوصف الله تعالى الولي بفضله، ودل (1) عليه بشخصه، وقرن ولاية المدلول عليه الموصوف بالصلاة والزكاة في حال الركوع بولاية الرسول (ص)، فنحن نطالب بأن يدل على المدلول عليه، فليجعلوه من شاؤا بعد أن يقيموا، فإن هذه الإمامة مفترضة طاعة لله عز وجل، وقد دل على شيء من الأشياء، ولا يجوز أن يجعل قول الله عز وجل هزوا، ثم قال رسول الله (ص) يوم غدير خم ما ذكرناه من قبل (2) ثم دعا

Bogga 488