Mustarshid
المسترشد في الإمامة
Noocyada
فهذه حجج شرحناها وذكرناها، وذكرنا قول أمير المؤمنين ع لنرد على من ذكر أنه (ع) لم يطلب حقه، وهل يكون الطلب أكثر من هذا القول؟! فليت شعري، كيف إستجزتم أن تقولوا: سكت علي عن طلب حقه؟! وما كان سكوته إلا الرضا بمن بايعه، ولا نعلم طلبا أكثر من طلبه لأنه عرف القوم على حقه ما تناسوه وتجاهلوه هذا، وهم لا يشكون في فضله وعلمه وشجاعته، أليس يقرون أنه أول ما ضارب الأقران بين يدي رسول الله (ص) بسيفه حتى قام الإسلام، وهدم الله به أركان الكفر؟
وقد فشل كثير من المسلمين، وولى رجال من المهاجرين فغيرهم الله وفضحهم حيث يقول: إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم (1).
فما ثبت مع رسول الله غيره وغير عميه، أليس قبض العباس في بعض المواطن على لجام بغلة رسول الله ونادوا الفرار وهو يقول:
يا صاحب السور، يا قراء القرآن إلى أين الفرار عن رسول الله؟ أرغبتم بأنفسكم عن نفسه، فكشف الله به وبعميه حمزة والعباس الكرب وكسر صولة من كفر وعاند،
وقال النبي (ص) لعلي بعد ذلك المقام:
Bogga 428