289

وكان طلحة لما نزل بذي قار، (1) قام خطيبا فقال:

يا أيها الناس، إنا أخطئنا في أمر عثمان خطيئة لا يخرجنا منها إلا الطلب بدمه!! وعلي قاتله وعليه القود، وقد نزل ذا قار مع نساجي اليمن وقصابي ومنافقي مصر؛ فلما بلغني ذلك كتبت إليه أناشده بحق محمد (ص) ألست أتيتني في أهل مصر؟ وقد حصروا عثمان!؟ فقلت: انهض بنا إلى هذا الرجل، فإنا لا نستطيع قتله إلا بك، ألا تعلم أنه سير أبا ذر، وفتق بطن

Bogga 425