270

القرابة كما اعتدى في السبت أهله.

ألا وإن لكل دم ثائر، وإن الثائر يريد دماءنا، والحاكم في حق ذي القربى واليتامى والمساكين وأبناء السبيل: الله الذي لا يفوته مطلوب يوثر حذو النعل بالنعل، مأكلا بمأكل ومشربا بمشرب، أمر من طعم العلقم، وكما هو آت قريب، ويحسبكم ما تزودتم، وحملتم على ظهوركم من مطايا الخطايا، مع الذين ظلموا (1).

135- ثم أقبل ع على الحسن ع، فقال:

يا بني، ما زال أبوك مدفوعا عن حقه، مستأثرا عليه منذ قبض رسول الله (ص) حتى يوم الناس هذا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (2).

136 وقال ع في مقام آخر:

أيها الناس، استصبحوا من شعلة مصباح واضح، وامتاحوا من عين صافية، قد روقت من الكدر، وامتاروا (3) من طور الياقوت الأحمر، فلعمري ما فوض إليكم؛

Bogga 403