توفّي سنة خمس وثمانين في رمضان عن بضع وستين سنة (^١).
٩ - الحسن (^٢) بن عليّ بن خلف، أبو عليّ الأمويّ القرطبيّ، نزيل
إشبيلية، ويعرف بالخطيب
أخذ القراءات ببلده عن أبي القاسم بن رضا، ومحمد بن جعفر بن صاف، وعبد الرّحيم الحجّاريّ. وسمع من يونس بن مغيث، وأبي بكر ابن العربيّ، وابن مسرّة، وسمع «الموطأ» على أبي بكر بن عبد العزيز بقراءة ابنه أبي الحكم. وأخذ العربيّة عن أبي بكر بن مسعود، وابن أبي الخصال. وله رواية عن أبي بكر بن الخلوف، وأجاز له أبو الوليد بن رشد ما رواه. وكان مائلا إلى الأدب؛ وصحب أبا حفص بن عمر، وله كتاب «روضة الأزهار» وكتاب «اللّؤلؤ» (^٣).
[حرف الميم]
١٠ - [٢ أ] محمد (^٤) بن خطّاب، أبو عبد الله الأزديّ القرطبيّ
النّحويّ
روى عن أبيه، وأبي عليّ القالي، وأبي بكر ابن القوطيّة. وعني بالعربيّة
_________
(^١) ذكر ابن الأبار أن مولده سنة ٥١٢، فيكون عند وفاته ابن سبع وستين سنة.
(^٢) التكملة ١/ ٢١٣ (٧٠٠)، وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٣/ ٥٧، والصفدي في الوافي ١٢/ ١٦٠، وابن الجزري في غاية النهاية ١/ ٢٢٣، والقادري في نهاية الغاية، الورقة ٤٣.
(^٣) إلى هنا تنقطع النسخة، وتمام الترجمة من تاريخ الإسلام للمؤلف: «اللؤلؤ المنظوم في معرفة الأوقات بالنجوم، وكتاب تهافت الشعراء. وتوفي بإشبيلية، وله ثمان وثمانون سنة».
(^٤) التكملة ١/ ٣٠٣ (١٠٥٥)، وترجمه الحميدي في جذوة المقتبس، والقاضي عياض في ترتيب المدارك ٧/ ١٤ (٤٧)، والضبي في بغية الملتمس (١٠٩)، والقفطي في إنباه الرواة ٣/ ١٢٤، وابن عبد الملك في الذيل ٦/ ١٨٠، والذهبي في تاريخ الإسلام ٨/ ٨٣٤، والصفدي في الوافي ٣/ ٤١، والسيوطي في بغية الوعاة ١/ ٩٩.
1 / 18