Mustakhraj
المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة
Baare
أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ
Daabacaha
وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين
Noocyada
* قُرَّةُ بنُ إيَاسٍ المُزَنِيُّ، وَالِدُ مُعَاويةَ بنِ قُرَّةَ أَبو إيَاسٍ، وُلِدَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ، فَقِيلَ لأَبي إيَاسٍ: لأبِيكَ صُحْبةً؟ قالَ: لَا، ولَكِنَّهُ [كَانَ] (١) عَلَى عَهْدِه، وقدْ حَلَبَ لَهُ وصَرَّ (٢)، وجَاءَ إلى رَسُولِ الله ﷺ وَهُو غُلَامٌ صَغِير فَمَسحَ رأْسَهُ واسْتَغْفَر لَهُ.
* قَبِيصَةُ بنُ ذُؤَيْبٍ، وُلِدَ عامَ الفَتْحِ، أَبو سَعِيدٍ، ويُقَالُ: أَبو إسْحَاقَ، وُلِدَ في زَمَانِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ولمْ يَرَهُ، سَكَن الشَّامَ.
* قَفِيزٌ، غُلَامُ رَسُولِ الله ﷺ، ذُكِرَ فِيمَنْ وُلِدَ في عَصْرِه.
* قُرَّةُ بنُ دَعْمُوصٍ النُّمَيريُّ، قالَ: أَتَيْتُ أَنا وعَمِّي رَسُولُ الله ﷺ، فَلَم أَسْتَطِعْ أَدْنُو مِنْهُ، فَنَادَيْتُهُ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ: يَا رَسُولَ الله، اسْتَغْفِرْ للغُلَامِ النُّمَيِرْيِّ، فقالَ: (غَفَر الله لَكَ).
* ابْنَا قُرَيْظَةَ.
أَخبرنا أَبي ﵀، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ سَعْدٍ، ومُحمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ المُنْذِر قالا: حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ أَيُّوبَ، حدَّثنا أَبو سَلَمَةَ مُوسَى بنُ إسْمَاعيلَ، حدَّثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ، حدَّثنا أَبو جَعْفَرٍ الخَطْمِيُّ، عَنْ عُمَارَةَ بنِ خُزَيْمةَ، عَنْ كَثِيرِ بنِ السَّائِبِ، حدَّثنِي ابنا قُرَيْظَةَ، أَنَّهُم عُرِضُوا على رَسُولِ الله ﷺ زَمَنَ بَنِي قُرَيْظَةَ، فَمَنْ كانَ محتَلِمًا أَو نَبَتَ عَانَتُهُ قُتِلَ (٣).
(١) زيادة يقتضيها السياق، وقد نقلها ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤٢٣. (٢) قوله (صر) مأخوذ من التصرية وهو ترك الشاة أياما ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع، ويريد بقوله (حلب وصر) يعني أنه كان واعيا في عهد رسول الله ﷺ بحيث أنه كان يحلب ويُصرّ أخلاف الشياه. (٣) رواه النسائي في سننه (٣٤٢٩)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٢١٧ بإسنادهما إلى حماد بن سلمة به.
1 / 34