إيش هذا عندك؟ فقلت: حجر كذان.
فأغلق يده عليه، ثم فتحها ذهبا إبريزا فقال لي: يا هذا، من كان إذا احتاج إلى شيء صارت له الحجارة ذهبا، يحتاج إلى ما في أيديكم؟ قل لليث: قد كان لنا في مجالستكم أنس.
ثم مضى فلحقته، فقلت له: أحب أن تريني ما أريتني مرة أخرى.
فقال: ناولني حجرا.
ففعل فيه مثل ذلك.
ثم قلت له: أرني إياه ثالثة.
فقال: ناولني حجرا.
ففعل فيه مثل ذلك.
ثم مضيت إلى بعض المساجد فبت.
فقال له الليث: لا جزاك الله عنا خيرا، تفرق الرجل عنا كأن فتح الباب يجزيك وتجيء فتحدثنا فنستمتع منه.
ثم قال الليث:
1 / 38