156

Kuwii Allah u Bariday Xilliyada Muhiimka ah iyo Baahiyaha

المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات

Baare

مانويلا مارين

Daabacaha

المجلس الأعلى للأبحاث العلمية معهد التعاون مع العالم العربي

تصير إلى منزل الفضيل فتركع فيه ما بد لك. قال: لا حاجة لي في منزل الفضيل. وعدل إلى شبيه مصلى، وكان للباعة، فما زال راكعا وساجدا حتى قضى ما أراد، ثم التفت إلي فقال: حاجة. فقلت: حبيبي ولم تقول هكذا؟ قال: لأني أريد أمضي. قلت: حبيبي، إلى أين؟ قال: إلى الآخرة. قلت: حبيبي، إن أمر الآخرة ليس إليك ولا إلي. قال: ذر عنك ذلك، فإنما طابت الحياة ما دامت المعاملة فيما بيني وبينه، فإذا علمت أنت فسيعلم غيرك ولا حاجة لي. وخر ساجدا فما زال يقول: «الساعة، الساعة» حتى هدأ، فحركته فإذا هو قد مات،

1 / 166