ابن مسلمة الأنصاري» «١»، و«محمد بن عدي بن ربيعة بن سواءة بن جشم بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم» التميمي السعدي «٢» و«محمد بن أسامة بن مالك ابن حبيب بن العنبر» «٣»، و«محمد بن البراء» «٤»، و«محمد بن الحارث بن صبح بن حويص «٥»»، فعلوا ذلك رجاء أن يكون أحد أولادهم، و: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ «٦» وقد منع الله- تعالى- كل
_________
- قلت: لم يعله ابن الأثير بغير استبعاد طول عمر، وفيما جوز نظر؛ لأنهم لم يذكروا للمنذر ولد اسمه «محمدا»، وما ظنه «عبدان» ليس بجيد، فقد سماهم ابن خزيمة في روايته، كما بينت ذلك في ترجمة «محمد بن عدي» - القسم الأول- وليس فيهم «محمد بن المنذر» . وقد ذكر السهيلي في (الروض الأنف) (١/ ١٨٢): أنه لا يعرف في العرب من سمى «محمدا» قبل النبي ﷺ إلا ثلاثة؛ فذكر فيهم «محمد بن أحيحة» ومعه «محمد بن سفيان» ... و«محمد بن حمران»، وسبقه إلى هذا الحصر «الحسن بن خالويه» في كتابه «ليس ...»، وقد تعقبه الحافظ مغلطاي- انظر الإشارة ص ٦٢- فأبلغ. اه الإصابة.
(١) و«محمد بن مسلمة» ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) (١٠/ ٤٤- ٤٥)، فقال: «محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي، يكنى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبا عبد الله ... حليف لبني عبد الأشهل. شهد بدرا والمشاهد كلها ومات بالمدينة، وكانت وفاته بها في صفر سنة ثلاث وأربعين، وقيل غير ذلك، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الذين قتلوا «كعب بن الأشرف» ... إلخ اه: الاستيعاب. وانظر (الإصابة) لابن حجر (٩/ ١٣١- ١٣٣)، رقم: (٧٨٠٠) .
(٢) انظر: ترجمته في (الإصابة) لابن حجر (٩/ ١٢٣) - القسم الأول- رقم: (٧٧٨٧) .
(٣) انظر: ترجمته في (الإصابة) لابن حجر- القسم الرابع- (١٠/ ٥٨) رقم: (٨٤٩٨) حيث قال: لا صحبة له؛ لأنه مات قبل البعثة بدهر.
(٤) ترجم له الحافظ ابن حجر في (الإصابة) - القسم الرابع- (١٠/ ٦١) رقم: (٨٤٩٤) فقال: هو «محمد بن البراء الكناني ثم الليثي، ثم العتواري- بالمهملة ثم المثناة الساكنة- ذكره أبو موسى، ونقل عن بعض الحفاظ؛ أنه ممن سمى «محمدا» في الجاهلية، وضبط البلاذري: أباه بتشديد الراء بلا ألف، وهو ابن ظريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة، ونسبه أبو خطاب إلى جده الأعلى، فقال: فيمن سمي «محمدا» في الجاهلية «محمد بن عتوارة الليثي» فنسبه إلى جده، وذكر محمد بن حبيب: البراء البكري، فيمن سمي «محمدا قبل الإسلام» اه. الإصابة.
(٥) و«محمد بن الحارث بن حديج- بمهملة ثم جيم مصغرا- ابن حويص الحارثي. ذكره أبو حاتم السجستاني في النوادر، ونقل عن أبي عبيدة: معمر بن المثنى. قال: قدم المعرم الحارثي على «عمر بن الخطاب ﵁ يريد الإسلام، ومعه رجال من قومه منهم: الربيع بن زياد بن أنس بن الديان، ومحمد بن الحارث بن حديج، وهو أحد من سمي «محمدا» في الجاهلية ... إلخ» . اه: الإصابة لابن حجر (١٠/ ١٤) رقم: (٨٣٦٦) - القسم الثالث.
(٦) سورة الأنعام الاية: ١٢٤.
1 / 33