Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Taariikhda Nebiga
وأبو بكر الصديق- ﵁ وعامر بن فهيرة «١» - مولى أبي بكر- يخدمهما، ودليلهم عبد الله بن أريقط «٢») الليثي (الديلي)، استأجره «أبو بكر»، ولا يعرف له إسلام.
- مولاه خلفه ليخدمهما في الطريق. وقال ابن إسحاق أيضا: قال أسماء بنت أبي بكر- ﵄ فلما سمعنا قوله- الجن الذي تغنى بمقدم الرسول ﷺ عرفنا حيث وجه رسول الله ﷺ، وأن وجهه إلى المدينة. وكانوا أربعة: رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن أرقط دليلهما. قال ابن هشام: ويقال: عبد الله بن أريقط» اه: السيرة النبوية. وانظر: (المواهب اللدنية مع شرحها) ١/ ٣٢٦، ٣٢٧.
(١) و«عامر بن فهيرة: ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٣/ ٧، ٩ فقال: «عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق أبو بكر. ﵄، كتن مولدا من مولدي الأزد، أسود اللون مملوكا للطفيل بن عبد الله بن سخبرة، فأسلم فاشتراه أبو بكر من الطفيل، فأعتقه، وأسلم قبل أن يدخل الرسول ﷺ «دار الأرقم»، وقبل أن يدعو فيها إلى الإسلام، وكان حسن الإسلام، وكان يرعى الغنم في «ثور» ثم يروح بها على رسول الله ﷺ، وأبي بكر في «الغار» ذكر ذلك كله موسى بن عقبة، وابن إسحاق، عن ابن شهاب، وكان رفيق رسول الله ﷺ، وأبي بكر ﵁ في هجرتهما إلى المدينة، وشهد «بدرا» و«احدا»، ثم قتل يوم «بئر معونة»، وهو ابن أربعين سنة، قتله «عامر بن الطفيل»، ويروى عنه أنه قال: رأيت أول طعنة طعنتها «عامر بن فهيرة» نورا خرج منها. وذكر ابن إسحاق ... قال: لما قدم «عامر بن الطفيل» على رسول الله ﷺ قال له: من الرجل الذي لما قتل رأيته رفه بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه، ثم وضع فقال: عامر بن فهيرة» ... إلخ اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر- القسم الأول- ٢/ ٢٥٦ رقم: ٤٤١٥.
(٢) عن «عبد الله بن أريقط» قال الإمام القسطلاني، والزرقاني في (المواهب اللدنية وشرحها) ١/ ٣٣٩: «عبد الله بن أريقط: بالقاف والطاء- مصغر، وسماه ابن إسحاق، في رواية ابن هشام «عبد ابن أرقد: وفي رواية الأموى عنه: أريقد» - بالدال بدل الطاء- وبالطاء أشهر. وقال مالك في (العتيبة): اسمه «رقيط و«الديل» - بكسر الدال وسكون التحتية-، وقيل: بضم أوله وكسر ثانيه، مهموز، ذكره في الفتح، وهو أي: الرجل الذي استأجره على دين قريش، من عبده الأوثان، لا من أهل الكتاب، ومع ذلك سخره الله لهما ليقضي الله أمره، وهذا من جملة الرواية، ولم يعرف له إسلام، هكذا جزم به الحافظ عبد الغني المقدسي في سيرته، وتبعه النووي. وقال السهيلي: لم يكن إذ ذاك مسلما، ولا وجدنا من طريق صحيح انه أسلم بعد، ولا يعترض بأن الواقدي ذكر أنه أسلم؛ لأنه قيد بصحيح، وضعف الواقدي معلوم خصوصا مع-
1 / 231