ولا أريد غير هذا الاسم. وقيل: هو مولى «أم سلمة «١»» - رضي الله نه- أعتقه، وشرطت عليه أن يخدم النبي ﷺ حياته، فقال: «لو لم تشترطي عليّ ما فارقته «٢»» .
[مواليه ﷺ من النساء]
(ومن النساء: أم أيمن «٣»): واسمها «بركة»، وكانت تحت «عبيد الحبشي» فولدت له «أيمن»، (وكانت حاضنته/ ﷺ، وزوجها «زيد بن حارثة» وهي أم «أسامة ابن زيد») .
و(سلمى «٤»): وهي أم رافع زوجة أبي رافع مولاته ﵇، ويقال: هي
- قلت: ولم سماك سفينة؟! قال خرج رسول الله ﷺ، ومعه أصحابه؛ فثقل عليهم متاعهم؛ فقال لي: «ابسط كساءك» . فبسطته؛ فجعلوا فيه متاعهم، ثم حملوه عليّ، فقال لى رسول الله ﷺ: «أحمل، فإنما أنت سفينة» . فلو حملت يومئذ وقر بعير، أو بعيرين، أو ثلاثة، أو أربعة ...» إلى «سبعة ما ثقل عليّ إلا أن يجفوا» اه: المسند.
(١) حول عتق «أم سلمة» ل «سفينة» ﵂ انظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ٤/ ٢١٥. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للإمام الصالحي ١١/ ٤٠٧.
(٢) حديث «... لو لم تشترطي ... إلخ» أخرجه كل من: الإمام أبو داود في سننه ٤/ ٢٢ رقم: ٣٩٣٢ بلفظ: عن سفينة- ﵁ قال: كنت مملوكا لأم سلمة- ﵂ فقالت: أعتقك، وأشترط عليك أن تخدم رسول الله ﷺ ما عشت. فقلت: «إن لم تشترطي علي ما فارقت رسول الله ﷺ ما عشت، فأعتقتني، واشترطت علي» . وأخرجه الإمام ابن ماجه في سننه ٢/ ٨٤٤ رقم: ٢٥٢٦، عن سفينة. وأخرجه الإمام الحاكم في (المستدرك) ٢/ ٢٣٢ رقم: ٢٨٤٩. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي في التلخيص. وانظر: (المعجم الكبير) للإمام الطبراني ٧/ ٨٥ رقم: ٦٤٤٧. وانظر: (السنن الكبرى) للإمام البيهقي ١٠/ ٢٩١ رقم: ٢١٢١٥.
(٣) «أم أيمن» ﵂ انظر: ترجمتها التي تقدمت في مواليه من الرجال.
(٤) و«سلمى: ترجم لها الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٤٣، ٤٤ رقم: ٣٣٨٣ فقال: «وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، يقال لها: مولاة رسول الله ﷺ، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول الله ﷺ، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رسول الله ﷺ، وهي التي غسلت فاطمة، -