Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
(١) و«المعرى» ترجم له الإمام جمال الدين أبو الحسن القفطي (ت ٦٢٤ هـ) في كتابه (إنباه الرواة على أنباه النحاة) ١/ ٨١، ١١٨ فقال: «أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان، أبو العلاء التنوخي الشاعر، من أهل (المعرة) - أى: معرة النعمان- كان حسن الشعر، جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب، عالما باللغة، حافظا لها.... إلخ» اه: إنباه الرواة. وقال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) ١٨/ ٢٣، ٣٩ رقم: ١٦ هو: الشيخ العلامة الاداب، أبو العلاء ... المعرى الأعمى ... صاحب التصانيف، والمتهم في نحلته ولد في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ...» اه: سير أعلام النبلاء. (٢) عن مؤلفات المعري قال القفطي في «إنباه الرواة ...» - المصدر السابق- «وله أيضا كتاب الصاهل، والشاحج» يتكلم فيه على لسان «فرس»، و«بغل»، مقداره أربعون كراسة» اه: إنباه الرواة. وانظر: (كشف الظنون) لحاجي خليفة- حرف الصاد- ١/ ٨٧٠. (٣) و«الصهيل»: صوت الفرس؛ كالعواء للذئب؛ والخوار للبقرة. (٤) و«الشحيج» و«الشحاج» - بالضم- صوت البغل، وبعض أصوات الحمار. وقال ابن سيده: «هو صوت البغل والحمار، والغراب إذا أسن، ويقال للبغال: «بنات شاحج» ... إلخ» اه: لسان العرب/ شحج. (٥) البيتان ذكرهما الإمام ياقوت الحموي في (معجم الدباء) ٤/ ٨٧ مع اختلاف في بعض الألفاظ: إذا كنت في حاجة مرسلا ... وأنت بها كلف مغرم فأرسل حكيما ولا توصه ... وذاك الحكيم هو الدرهم والبيتان أيضا في ص ١ من طبعة الهند لكتاب (أوجز السير) - أصل كتابنا- الطبعة الهندية في (بومبي) في شهر رجب ١٣١١ هـ. (٦) قوله: «وكان وصي ...» - يريد الزبير- وهذا يخالف ما ذكره الإمام ابن حبان في كتابه (الثقات) ١/ ٣٥ حيث قال: «وأما أبو طالب ... فكان وصي عبد المطلب، أوصى إليه «عبد المطلب» في ما بعده، وفي حفظ رسول الله ﷺ وتعهده على ما كان يتعهده «عبد المطلب» في حياته» اه: الثقات. وانظر: (تلقيح فهوم أهل الأثر) للإمام ابن الجوزي ص ١٦. (٧) و«عن ضباعة، وأم حكيم انظر ما ذكر عنهما، في ترجمة «الزبير» وعن «ضباعة» أيضا قال-
1 / 178