Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Taariikhda Nebiga
عليه ما يلقاه من أمر الناس؛ فكان ﷺ يسمي ذلك العام عام الحزن «١» .
(ولرسول الله ﷺ يوم وفاتها (تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر «٢») .
[أولاده ﷺ من أم المؤمنين خديجة ﵃]
(فأما «٣» ولده «٤» ﷺ منه) أي: من خديجة (فستة «٥»): ذكران، وأربع بنات، فأولهم:
(القاسم «٦» وبه يكنى رسول الله ﷺ وهو أكبر أولاده.
_________
- هشام ٢/ ١٦٦»: «وكانت له وزير صدق على الإسلام يشكو إليها ...» اه/ السيرة النبوية. وانظر: تاريخ الإسلام للإمام/ الذهبي- السيرة النبوية- ص ٢٣٦- ٢٣٧.
(١) عن تسمية العام الذي توفي فيه «أبو طالب» و«خديجة» بعام الحزن، قال النجم عمر بن فهد في «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» ١/ ٣٠٥: واجتمع على النبي ﷺ بموت «أبي طالب» و«خديجة» مصيبتان، وسماه عام الحزن؛ لأن «أبا طالب» كان يحميه عند خروجه من بيته ممن يؤذيه. و«خديجة» كانت تصدقه إذا آوى إلى فراشه، وتسليه عن كل ما يجرى عليه، وتقول: أنت رسول الله حقا. اه/ إتحاف الورى.
(٢) عن عمره ﷺ عند وفاة خديجة، وأبي طالب انظر: «صحيح مسلم بشرح النووى» ١/ ٢١٥- وفاة أبي طالب، وما نزل في شأنه- ذكر فيه كلام ابن فارس. وانظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد ١/ ٢٩٩.
(٣) في بعض نسخ «أوجز السير» «وأما» بدلا من «فأما» .
(٤) لفظ «ولد» في اللغة: يطلق على كل ما ولد، ويشمل: الذكر والأنثى، والمثنى، والجمع. المعجم الوسيط ٢/ ١٠٥٦.
(٥) حول أولاده ﷺ قال ابن إسحاق كما في «السيرة النبوية لابن هشام مع الروض الأنف ١/ ٢١٤»: «فولدت لرسول الله ﷺ ولده كلهم إلا إبراهيم: «القاسم» وبه كان يكنى ﷺ. و«الطاهر» و«الطيب» و«زينب» و«رقية» و«أم كلثوم» و«فاطمة» اه/ السيرة النبوية لابن هشام. وانظر أيضا: كتاب الإخوة والأخوات للحافظ/ الدارقطني ص ٢١- ٢٢. تحقيق د/ باسم الجوابرة. طبع دار الراية. وانظر: در السحابة في بيان مواضع وفيات الصحابة ص ٨٨، ١٠٦ للإمام الحافظ/ الصغاني «ت ٦٥٠ هـ» تحقيق/ طارق الطنطاوى. طبع/ دار القرآن. وانظر: مجمع الزوائد للإمام/ الهيثمي كتاب المناقب، باب في أولاد رسول الله ﷺ ٩/ ٢٢٠- ٢٢١.
(٦) و«القاسم» مشتق: من قسمت الشيء أقسمه قسما، فأنا قاسم، والشيء مقسوم اه: -
- الاشتقاق لابن دريد ١/ ٣٩. واختلف في عدد أولاده ﷺ وأيهم أكبر، ونذكر ما قاله الإمام/ ابن عبد البر في «الاستيعاب» بحاشية «الإصابة» ١/ ٩٨ فنقول: «وأما ولده ﷺ فكلهم من خديجة إلا إبراهيم فإنه من «مارية القبطية» . وولده- ﷺ من «خديجة» أربع بنات لا خلاف في ذلك أكبرهن «زينب» ﵂ بلا خلاف، وبعدها «أم كلثوم» ﵂ وقيل: بل «رقية»، وهو الأولى والأصح؛ لأن «رقية» تزوجها «عثمان» ﵁ قبل، ومعها هاجر إلى أرض الحبشة، ثم تزوج بعدها، وبعد وقعة «بدر» «أم كلثوم»، وقد قيل: إن «رقية» أصغرهن، والأكثر والصحيح أن أصغرهن «فاطمة» . واختلف في الذكور فقيل: أربعة: «القاسم»، و«عبد الله»، و«الطيب»، و«الطاهر» . وقيل: ثلاثة. ومن قال هذا، قال: «عبد الله» سمى الطيب؛ لأنه ولد في الإسلام. ومن قال: غلامان «قال: القاسم، وبه يكنى ﷺ و«عبد الله» قيل له: «الطيب» و«الطاهر»؛ لأنه ولد بعد المبعث والقاسم قبل المبعث ... إلخ. اه: الاستيعاب. وانظر أيضا: الاستيعاب ١٢/ ٢٧٢. وانظر: السيرة النبوية لابن هشام ١/ ٢١٤. وقال الإمام/ القسطلاني في المواهب ٣/ ١٩٣: اعلم أن جملة ما اتفق عليه منهم ستة: «القاسم» أولهم، و«إبراهيم» آخرهم. وأربع بنات: أكبرهن: «زينب»، و«رقية»، و«أم كلثوم»، و«فاطمة» أصغرهن. اه/ المواهب. وحول معرفة المزيد عن أولاده ﷺ انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- «السيرة النبوية» للإمام/ ابن هشام ١/ ٢١٤. ب- «الطبقات الكبرى» للإمام/ ابن سعد ذكر أولاده ﷺ وتسميتهم ١/ ١٣٣. ج- «الثقات» للإمام/ ابن حبان ١/ ٤٦- ٤٧. د- «زاد المعاد» للإمام/ ابن القيم بحاشية المواهب اللدنية/ ٨٦- ٨٧. هـ- «الدرة المضية في السيرة النبوية» للإمام/ عبد الغنى المقدسي ص ٢٢- ٢٤. و«جوامع السيرة» للأمام/ ابن حزم الأندلسى ص ٣٨. ز- «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد. وزيادة على ما تقدم انظر تراجمهم في: «الاستيعاب» لابن عبد البر. «الإصابة» لابن حجر- القسم الثاني- ٥/ ٢٤٩، ٥/ ٢٥٣٠، ٧/ ٢٠٠ (رقم: ٦١٥٦) -
1 / 111