103

فعظم الله عز وجل وإذا سجدت فسبحه، وعن زيد بن علي (ع م) انه كان يقول في الركوع سبحان ربي العظيم (1) وفي السجود سبحان ربى الأعلى، قال زيد بن علي (ع م) ان شئت قلت ذلك تسعا وان شئت خمسا وان شئت ثلاثا، قال وكان (ع م) إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.

حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع م) قال إذا صلى الرجل فليتفجج (2) <div>____________________

<div class="explanation"> أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن لبس القسي وعن لبس المعصفر وعن تختم الذهب وعن القراءة في الركوع اه‍. بلفظه.

(1) التسبيح: التنزيه، وسبحان الله معناه التنزيه لله نصب على المصدر كأنه قال: أبرئ الله من السوء براءة، والعرب تقول: سبحان من كذا إذا تعجبت منه قال الأعشى أقول لمن جاءني فخره: سبحان من علقمة الفاخر. يقول العجب منه إذا تفخر. رواه الخمسة وصححه الترمذي عن حذيفة بمعناه وأخرجه مسلم أيضا بزيادة اه‍. صحاح.

لفظ وبحمده في هذا الكتاب محذوف في الموضعين، وقد روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله سبحان ربي العظيم وبحمده وسبحان ربي الأعلى وبحمده اه‍.

(2) روي بجيمين، وفاجج ما بين رجليه: إذا فتح ما بينهما. ويقال:

تفاجت الناقة للحلب إذا فرجت ما بين رجليها، ورجل أفج وامرأة فجوى. قيل: الفجا تباعد ما بين الفخذين، وروي بحاء مهملة بعدها جيم: مشى الافجج. يقال: إنفحجت ساقاه اي انفلخت عند المشي وهو بالفاء والجيم</div>

Bogga 106