223

Musnad Shamiyyin

مسند الشاميين

Tifaftire

حمدي بن عبدالمجيد السلفي

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥ - ١٩٨٤

Goobta Daabacaadda

بيروت

ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
٤٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ قَالَا: ثنا جَعْفَرُ النُّفَيْلِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا جِيرَةً مِنْ سَبَأٍ، أَهْلُ عِزٍّ وَمُلْكٍ وَجَبَرُوتٍ فَائْذَنْ لِي أَنْ أَدْعُوَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَإِنَّ أَبَوْا فَائْذَنْ لِي أَنْ أُقَاتِلَهُمُ بِقَوْمِي وَمَنْ أَطَاعَنِي، فَأْذَنْ لَهُ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَدَا لَهُ فَقَالَ: «إِنَّكَ ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ سَبَأٍ مَا ذَكَرْتَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَلَا تَعَرَّضْ لَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ سَبَأً، أَرْضٌ أَمِ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: " لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ، وَلَكِنْ رَجُلٌ وَلَدَ عَشْرَةَ قَبَائِلَ تَيَامَنَ مِنْهُمْ سِتَّةٌ، وَتَشَاءَمَ أَرْبَعَةٌ، فَالْيَمَانِيُونَ مَذْحِجٌ، وَالْأَزْدُ، وَكِنْدَةُ، وَحِمْيَرٌ، وَالْأَشْعَرِيُّونَ، وَأنْمَارٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَنْمَارُ؟ قَالَ: «أَبُو بُجِيلَةَ، وَخَثْعَمٌ، وَتَشَاءَمَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ، لَحْمٌ، وَجُذَامٌ، وَقُضَاعَةُ، وَعَامِلَةُ»

1 / 259