٩١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ يُكْنَى أَبَا عَبَايَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَحَرِيرَهَا وَنَحْوَ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلَهَا وَأَغْلَالَهَا وَنَحْوَ هَذَا فَلَمَّا صَلَّى قَالَ سَعْدٌ: قَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ مِنْ شَرِّ عَظِيمٍ أَوْ قَالَ كَبِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " سَيَكُونُ قَوْمًا يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَحَسْبُكَ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ " قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ: ثَبَّتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فِي قَوْلِهِ: مَوْلًى لِسَعْدٍ، وَقَالَ لِي هَذَا الرَّجُلُ: إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: أَبُو نَعَامَةَ مَكَانَ أَبِي عَبَايَةَ، وَقَالَ غُنْدَرٌ: زَيْدٌ أَبُو عَبَايَةَ مَكَانَ قَيْسٍ
1 / 154