لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه﴾ قال: حيث ما كان الماء كان المال، وحيثما كان المال كانت الفتنة.
ومن سورة الانفطار:
(١٢٢) عن عمر ﵁ أنه قرأ هذه الآية: ﴿يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم﴾ قال: غرَّه والله جهلُهُ.
ومن سورة قريش:
(١٢٣) عن إبراهيم قال: صلَّى عمر بن الخطاب بالناس بمكة عند البيت، فقرأ: ﴿لإيلاف قريش﴾ قال: ﴿فليعبدوا رب هذا البيت﴾ وجعل يومئ بإصبعه إلى الكعبة، وهو في الصلاة.
هذا بعض ما تيسَّر إيراده مما فات المؤلف ﵀، وهو من الكثرة بمكان، لأجل هذا فقد عَقَدت العزم على عمل موسوعة علمية تجمع شتات ما ورد عن عمر ﵁ مرتَّبًا على أبواب العلم، وسمَّيته: «الجامع المسند لفقه عمر بن الخطاب وأقواله على أبواب العلم»، يسَّر الله إتمامه بمنِّه وكَرَمه.
1 / 63