٥٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ أَرْسَلَتْ فَاطِمَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ ﵄ تَطْلُبُ مِيرَاثَهَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: إِنَّا سَمِعْنَا النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: أَنِّي لَا أُوَرِّثُ "
٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، ⦗١١٣⦘ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ⦗١١٤⦘ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁ قَالَ: " فَاتَنِي الْعَشَاءُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقُلْتُ لِأَهْلِي: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا، فَلَمَّا أَخَذْتُ مَضْجَعِي جَعَلْتُ أَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِي فَلَا يَأْتِينِي النَّوْمُ، فَقُلْتُ: إِنِّي لَوْ خَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ رَكَعَاتٍ فَتَعَلَّلْتُ حَتَّى أُصْبِحَ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ جَلَسْتُ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: مَا أَخْرَجَكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا ذَلِكَ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ جَالِسَانِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَبَدَرَنِي عُمَرُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَهَذَا أَنَا عُمَرُ، قَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟» قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ سَوَادًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ الْجُوعُ، فَقُلْتُ لَهُ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا الْجُوعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَأَنَا مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْوَاقِفِيِّ أَبِي الْهَيْثَمِ ⦗١١٥⦘ بْنِ التَّيْهَانِ لَعَلَّنَا نُصِيبُ عِنْدَهُ شَيْئًا» فَانْطَلَقْنَا فِي الْقَمَرِ حَتَّى أَتَيْنَا الْحَائِطَ فَقَرَعْنَا الْبَابَ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَفَتَحَتْ لَنَا الْبَابَ، فَدَخَلْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيْنَ بَعْلُكِ؟» قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ حِسْيِ بَنِي حَارِثَةَ وَالَآنَ يَأْتِيكُمْ، فَجَلَسْنَا حَتَّى أَتَى بِقِرْبَةٍ فَمَلَأَهَا فَعَلَّقَهَا بِكِرْنَافَةٍ مِنْ كَرَانِيفِ ⦗١١٦⦘ النَّخْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِصَاحِبَيْهِ، مَا زَارَ النَّاسَ مِثْلُ مَنْ زَارَنِي اللَّيْلَةَ، ثُمَّ قَطَعَ عَذْقًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَجَعَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهُ، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَجَالَ فِي الْغَنَمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَذْبَحَ لَنَا ذَاتَ دَرٍّ» فَذَبَحَ وَسَلَخَ وَقَطَّعَ فِي الْقَدْرِ، وَقَامَتِ الْمَرْأَةُ فَطَحَنَتْ وَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ حَتَّى بَلَغَ الْخُبْزُ وَاللَّحْمُ، ثُمَّ ثَرَدَ وَغَرَفَ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْقِرْبَةِ وَقَدْ سَفَتْهَا الرِّيحُ، حَتَّى بَرَدَتْ فَصَبَّ مِنْهَا فِي الْإِنَاءِ، ثُمَّ نَاوَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ خَرَجْنَا لَمْ يُخْرِجْنَا إِلَّا الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ نَرْجِعْ حَتَّى أَصَبْنَا هَذَا، هَذَا وَرَبِّكُمُ النَّعِيمُ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا» ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا لَكَ خَادِمٌ يَسْقِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَانْظُرْ أَوَّلَ سَبْيٍ يَجِيئُنَا فَأْتِنَا حَتَّى نُخْدِمَكَ خَادِمًا» فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَاهَ سَبْيٌ، فَأَتَاهُ الْوَاقِفِيُّ فَقَالَ ⦗١١٧⦘: مَوْعِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «نَعَمْ، هَذَا سَبْيٌ اخْتَرْهُمْ» قَالَ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «خُذْ هَذَا وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» فَانْطَلَقَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ امْرَأَتَهُ فَقَالَ: هَذَا مَوْعِدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: مَا قُلْتَ لَهُ وَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: قَالَ لِي: «هَذَا سَبْيٌ اخْتَرْهُمْ» فَقُلْتُ لَهُ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي، فَقَالَ: «خُذْ هَذَا الْغُلَامَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» فَقَالَتْ: قَدْ قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَحْسِنْ إِلَيْهِ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ كَمَا أَمَرَكَ، قَالَ: وَمَا الْإِحْسَانُ إِلَيْهِ قَالَتْ: أَنْ تَعْتِقَهَ، فَأَعْتَقَهُ
٥٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، ⦗١١٣⦘ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ⦗١١٤⦘ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ﵁ قَالَ: " فَاتَنِي الْعَشَاءُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقُلْتُ لِأَهْلِي: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا، فَلَمَّا أَخَذْتُ مَضْجَعِي جَعَلْتُ أَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِي فَلَا يَأْتِينِي النَّوْمُ، فَقُلْتُ: إِنِّي لَوْ خَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ رَكَعَاتٍ فَتَعَلَّلْتُ حَتَّى أُصْبِحَ، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ جَلَسْتُ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ طَلَعَ عُمَرُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: مَا أَخْرَجَكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا ذَلِكَ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ جَالِسَانِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَبَدَرَنِي عُمَرُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ وَهَذَا أَنَا عُمَرُ، قَالَ: «مَا أَخْرَجَكُمَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟» قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَرَأَيْتُ سَوَادًا فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ الْجُوعُ، فَقُلْتُ لَهُ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا الْجُوعُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَأَنَا مَا أَخْرَجَنِي إِلَّا الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْوَاقِفِيِّ أَبِي الْهَيْثَمِ ⦗١١٥⦘ بْنِ التَّيْهَانِ لَعَلَّنَا نُصِيبُ عِنْدَهُ شَيْئًا» فَانْطَلَقْنَا فِي الْقَمَرِ حَتَّى أَتَيْنَا الْحَائِطَ فَقَرَعْنَا الْبَابَ، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَفَتَحَتْ لَنَا الْبَابَ، فَدَخَلْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيْنَ بَعْلُكِ؟» قَالَتْ: ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ حِسْيِ بَنِي حَارِثَةَ وَالَآنَ يَأْتِيكُمْ، فَجَلَسْنَا حَتَّى أَتَى بِقِرْبَةٍ فَمَلَأَهَا فَعَلَّقَهَا بِكِرْنَافَةٍ مِنْ كَرَانِيفِ ⦗١١٦⦘ النَّخْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَبِصَاحِبَيْهِ، مَا زَارَ النَّاسَ مِثْلُ مَنْ زَارَنِي اللَّيْلَةَ، ثُمَّ قَطَعَ عَذْقًا فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَجَعَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهُ، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَجَالَ فِي الْغَنَمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عَزَمْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَذْبَحَ لَنَا ذَاتَ دَرٍّ» فَذَبَحَ وَسَلَخَ وَقَطَّعَ فِي الْقَدْرِ، وَقَامَتِ الْمَرْأَةُ فَطَحَنَتْ وَعَجَنَتْ وَخَبَزَتْ حَتَّى بَلَغَ الْخُبْزُ وَاللَّحْمُ، ثُمَّ ثَرَدَ وَغَرَفَ، ثُمَّ جَاءَ بِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أَيْدِينَا، فَأَكَلْنَا حَتَّى شَبِعْنَا، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْقِرْبَةِ وَقَدْ سَفَتْهَا الرِّيحُ، حَتَّى بَرَدَتْ فَصَبَّ مِنْهَا فِي الْإِنَاءِ، ثُمَّ نَاوَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ خَرَجْنَا لَمْ يُخْرِجْنَا إِلَّا الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ نَرْجِعْ حَتَّى أَصَبْنَا هَذَا، هَذَا وَرَبِّكُمُ النَّعِيمُ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا» ثُمَّ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا لَكَ خَادِمٌ يَسْقِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَانْظُرْ أَوَّلَ سَبْيٍ يَجِيئُنَا فَأْتِنَا حَتَّى نُخْدِمَكَ خَادِمًا» فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَاهَ سَبْيٌ، فَأَتَاهُ الْوَاقِفِيُّ فَقَالَ ⦗١١٧⦘: مَوْعِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «نَعَمْ، هَذَا سَبْيٌ اخْتَرْهُمْ» قَالَ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «خُذْ هَذَا وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» فَانْطَلَقَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ امْرَأَتَهُ فَقَالَ: هَذَا مَوْعِدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: مَا قُلْتَ لَهُ وَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: قَالَ لِي: «هَذَا سَبْيٌ اخْتَرْهُمْ» فَقُلْتُ لَهُ: كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي، فَقَالَ: «خُذْ هَذَا الْغُلَامَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» فَقَالَتْ: قَدْ قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَحْسِنْ إِلَيْهِ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ كَمَا أَمَرَكَ، قَالَ: وَمَا الْإِحْسَانُ إِلَيْهِ قَالَتْ: أَنْ تَعْتِقَهَ، فَأَعْتَقَهُ
1 / 112