202

Musnad Ibn Abi Shayba

مسند ابن أبي شيبة

Tifaftire

عادل بن يوسف العزازي وأحمد بن فريد المزيدي

Daabacaha

دار الوطن

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

الرياض

٣٤٥ - نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، نَا مُعَاوِيَةُ النَّصْرِيُّ، - وَكَانَ ثِقَةً -، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا عِلْمَهُمْ، وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ، وَلَكِنْ بَذَلُوهُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَى أَهْلِهَا، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ آخِرَتِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ وَأَحْوَالُ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ فِي أَيِّ وَادٍ مِنْهَا وَقَعَ»

1 / 232