Musnadka Ibnu Jacd
مسند ابن الجعد
Tifaftire
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة نادر
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1410 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
٢٦٥٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، نَا أَبُو النَّضْرِ، نَا أَبُو خَيْثَمَةَ، نَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا»
٢٦٥٦ - حَدَّثَنِي هَارُونُ، نَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: صَلَّاهَا مَرَّتَيْنِ
الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ
٢٦٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَذُكِرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمُعَاوِيَةُ، أَحْسَبُهُ قَالَ: فَنِيلَ مِنْ مُعَاوِيَةَ - كَذَا قَالَ عَلِيٌّ - وَكَانَ مُضْطَجِعًا فَاسْتَوَى جَالِسًا، فَقَالَ: كُنَّا نَنْزِلُ أَوْ نَكُونُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رِفَاقًا، رُفْقَةٌ مَعَ فُلَانٍ، وَرُفْقَةٌ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، فَكُنْتُ فِي رُفْقَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَنَزَلْنَا بِأَهْلِ بَيْتٍ أَوْ بِأَهْلِ أَبْيَاتٍ، فِيهِنَّ امْرَأَةٌ حُبْلَى، وَمَعَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالَ لَهَا الْبَدَوِيُّ: أَيَسُرُّكِ أَنْ تَلِدِيَ غُلَامًا أَنْ تُعْطِينِي شَاةً، فَأَعْطَتْهُ شَاةً، فَسَجَعَ لَهَا أَسَاجِيعَ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الشَّاةِ فَذَبَحَهَا، ثُمَّ طَبَخَهَا قَالَ: فَجَلَسْنَا، أَوْ فَجَلَسُوا فَأَكَلُوا فَذَكَرُوا أَمْرَ الشَّاةِ، فَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ مُتَبَرِّزًا مُسْتَنْثِلًا يَتَقَيَّأُ - قَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: لَمْ أَفْهَمْ عَنْ عَلِيٍّ هَذَا الْكَلَامَ إِلَى قَوْلِهِ يَتَقَيَّأُ - قَالَ: ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أُتِيَ بِذَلِكَ الْأَعْرَابِيِّ يَهْجُو الْأَنْصَارَ، فَقَالَ عُمَرُ: «لَوْلَا أَنَّ لَهُ صُحْبَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَكَفَيْتُكُمُوهُ وَلَكِنْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
٢٦٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: شَهِدْتُ خُطْبَةَ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ كُسُوفَ الشَّمْسِ، وَكُسُوفَ هَذَا الْقَمَرَ، وَزَوَالَ هَذِهِ النُّجُومِ عَنْ مَوَاضِعِهَا لِمَوْتِ رِجَالٍ عُظَمَاءَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ، وَإِنَّهُمْ قَدْ كَذَبُوا، وَلَكِنَّهَا آيَاتٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ﷿، يَعْتَبِرُ بِهَا عِبَادُهُ لِيَنْظُرَ مَنْ يُحْدِثُ لَهُ مِنْهُمْ تَوْبَةً»، هَذَا حَدِيثٌ طَوِيلٌ قَرَأَهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، كَتَبْتُ مِنْهُ هَذَا، وَأَعْجَزَتْنِي بَقِيَّةُ الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَكُنْ مَعِي مَنْسُوخًا
زُهَيْرٌ عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ
٢٦٥٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»
1 / 389