Musnadka Ibnu Jacd
مسند ابن الجعد
Tifaftire
عامر أحمد حيدر
Daabacaha
مؤسسة نادر
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1410 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
شَرِيكُ عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ
٢٣٢١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ بِالْجَبَلِ فَأَصَابَهُمْ مَجَاعَةٌ فَاشْتَرَى لَنَا جَزُورًا، فَضَرَبَ رَجُلٌ عُرْقُوبَهَا بِالسَّيْفِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: " لَيْتَ شِعْرِي مَتَى يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُعَذِّبُونَكُمْ فَيُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ، وَمَا أَعْلَمُ أَهْلَ أَبْيَاتٍ أَوْ أَهْلَ أَخْبِيَةٍ أَوْ أَهْلَ أَبْنِيَةٍ يُدْفَعُ عَنْهُمْ مِنَ السُّوءِ مَا يُدْفَعُ عَنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، إِلَّا عَنْ أَهْلِ أَبْيَاتٍ أَوْ أَهْلِ أَخْبِيَةٍ أَوْ أَهْلِ أَبْنِيَةٍ كَانَ فِيهَا مُحَمَّدٌ ﷺ وَأَصْحَابُهُ
٢٣٢٢ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ لَمْ يَرْفَعْهُ لَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ وَحَدَّثَنَا بِهِ غَيْرُ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا.
٢٣٢٣ - حَدَّثَنَاهُ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ
٢٣٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فَقَدَ أَخِي فَرَسًا لَهُ بِعَيْنِ التَّمْرِ وَهُوَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَأَصَابَهُ الْعَدُوُّ فَوَجَدَهُ بَعْدُ فِي مَرْبِطِ سَعْدٍ، فَعَرَفَهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِسَعْدٍ، فَقَالَ: بَيِّنَتُكَ؟ فَقَالَ: لَيْسَتْ لِي بَيِّنَةٌ، وَلَكِنِّي أَدْعُوهُ فَيُحَمْحِمُ، أَوْ قَالَ: أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي، فَقَالَ سَعْدٌ: " لَا أُرِيدُ مِنْكَ بَيِّنَةً غَيْرَهُ قَالَ: فَدَعَاهُ فَحَمْحَمَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ "
٢٣٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، أَوْ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ قَالَ: لَا، وَسَمْعِ اللَّهِ، لَا يَحِلُّ بَيْعُهَا وَلَا ابْتِيَاعُهَا
٢٣٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغَطَفَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تَكُونُ ثَلَاثُ فِتَنٍ: فِتْنَةٌ بَعْدَهَا تَوْبَةٌ وَجَمَاعَةٌ، وَفِتْنَةٌ بَعْدَهَا تَوْبَةٌ وَجَمَاعَةٌ، وَفِتْنَةٌ بَعْدَهَا جَمَاعَةٌ وَلَمْ يَذْكُرْ تَوْبَةً
٢٣٢٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَنِ الْمَنْفُوسِ، مَتَى يَجِبُ سَهْمُهُ؟ قَالَ: إِذَا اسْتَهَلَّ وَجَبَ سَهْمُهُ ⦗٣٣٩⦘، أَوْ قَالَ: حَقُّهُ عَطَاؤُهُ وَرِزْقُهُ قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْأَسِيرِ مِنْ أَيْنَ يُفَادَى؟ قَالَ: مِنْ خَرَاجِ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يُقَاتِلُ عَلَيْهَا
1 / 338