151

وهذه الأبيات نسبها في رياض المصائب ص268 الى الفرزدق ، وفي اللهوف ص32 صيدا ، وكامل ابن الاثير ج4 ص15 قيل : أنها للفرزدق ، وزاد في اللهوف : أن بعضهم يراها لسليمان الحنفي ، ونسبها الدينوري في الأخبار الطوال ص242 الى عبدالرحمن بن عبدالله الأسدي ، وفي البداية والنهاية لابن كثير ج8 ص157 نسبها إلى الشاعر ، وفي نقله أنها قصيدة ولكنه ذكر منها خمسة أبيات ، وعند ابن الأثير في الكامل ، وأبي الفرج في المقاتل ، والشيخ المفيد ، وابن نما : أنها لعبد الله بن الزبير الأسدي (4).

ولكن في نص الأغاني ج13 ص31 : أن عبدالله بن الزبير من شيعة بني أمية وذي الهوى فيهم والتعصب والنصرة على عدوهم ، وأنه لايمالئ أحدا عليهم ولا على عمالهم ، وكان عبيدالله بن زياد يصله ويكرمه ويقضي ديونه وله فيه مدائح منها :

اليك عبيدالله تهوى ركابنا

تعسف مجهول الفلاة وتدأب

Bogga 167