النفوس بالفضائل وتخليتها عن الرذائل ولم يرد الشارع لمن اعتنق دينه القويم إلا أن يكونوا في الغارب والسنام من كل فضيلة رابية فيسلكوا سبل السلام في أعراق طاهرة ومآز عفة ، وقلوب نزيهة ، وجوارح مؤدبة بآداب الله تعالى ، وجوانح ممرتة بالقداسة.
وجاء في وصية رسول الله لأمير المؤمنين :
عاقبته (18) فان كل غادر يأتي يوم القيامة مائلا شدقه (19) وله لواء يعرف به فيقال هذه غدرة فلان (20)». |
وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
وقال على منبر الكوفة :
والغدر لايأتلف مع شيء من المآثر الفاضلة لأنه ينم عن خسة في الطبع ودناءة في العنصر وعدم المبالات بالنواميس الدينية والبخس لحقوق المسلمين ويشب منه تفريق الكلمة وملاشاة الإلفة واحتدام البغضاء. وان الشريعة المطهرة حاولت ببيانها
Bogga 113