101

Dhibka Iiraabka Qur'aanka

مشكل إعراب القرآن

Baare

د. حاتم صالح الضامن

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

بيروت

دينكُمْ فَيتَعَلَّق الحرفان بتقروا كَمَا تَقول أَقرَرت لزيد بِأَلف وَجَاز ذَلِك لِأَن الأول كالظرف فَصَارَ بِمَنْزِلَة قَوْلك مَرَرْت فِي السُّوق بزيد وَإِنَّمَا دخلت أحد لتقدم لفظ النَّفْي فِي قَوْله وَلَا تؤمنوا فَهُوَ نهي وَلَفظه لفظ النَّفْي فَأَما من مده واستفهم وَهِي قِرَاءَة ابْن كثير فَإِنَّهُ أَتَى بِهِ على معنى الْإِنْكَار من الْيَهُود أَن يُؤْتى أحد مثل مَا أُوتُوا حِكَايَة عَنْهُم فَيجوز أَن تكون أَن فِي مَوضِع رفع بِالِابْتِدَاءِ إِذْ لَا يعْمل فِي أَن وَمَا قبلهَا لأجل الِاسْتِفْهَام وَخبر الْمُبْتَدَأ مَحْذُوف تَقْدِيره أَن يُؤْتى أحد مثل مَا أُوتِيتُمْ تصدقُونَ أَو تقرون وَنَحْوه وَحسن الِابْتِدَاء بِأَن لِأَنَّهَا قد اعتمدت على حرف الِاسْتِفْهَام فَهُوَ فِي التَّمْثِيل بِمَنْزِلَة أَزِيد ضَربته وَيجوز أَن تكون أَن فِي مَوضِع نصب وَهُوَ الِاخْتِيَار كَمَا كَانَ فِي قَوْلك أزيدا ضَربته النصب الِاخْتِيَار لِأَن الِاسْتِفْهَام عَن الْفِعْل فتضمر فعلا بَين الْألف وَبَين أَن تَقْدِيره أتذيعون أَن يُؤْتى أحد مثل مَا أُوتِيتُمْ وأتشيعون وأتذكرون وَنَحْوهَا مِمَّا دلّ عَلَيْهِ الْإِنْكَار الَّذِي قصدُوا إِلَيْهِ بِلَفْظ

1 / 163